أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

ناطق أنصار الله يعلق على تعليق وفد حكومة هادي على تعليق مشاركته في المفاوضات ويكشف عن الشخص الذي طرح رئيسا للجنة الأمنية و العسكرية

يمنات – صنعاء

اعتبر ناطق أنصار الله “الحوثيين” انسحاب وفد حكومة هادي من مفاوضات الكويت، تأكيد على إفلاسهم و افتقارهم للحجج المقنعة، و تعبيراً عن رغبتهم باستمرار الحرب متجاهلين معاناة الشعب.

و نقلت صحيفة “صدى المسيرة” عن عبد السلام، أن انسحاب الطرف الآخر برئاسة عبد الملك المخلافي يؤكد على افلاسه وعدم امتلاكه أي حجة مقنعة و واقعية.

و قال: كنا في جلسة اليوم (الثلاثاء) و طرح المبعوث الأممي اربع نقاط للحديث وهي الضمانات العسكرية – اللجنة العسكرية، والضمانات السياسية – السلطة التوافقية، والضمانات المحلية، والضمانات الدولية”.

و أضاف: جرى مناقشة الضمانات العسكرية والتي تتمثل في تشكيل لجنة عسكرية تكون المعنية بإصدار قرارها، إلا أن الطرف الاخر طالب بأن يكون “هادي” على رأسها، و هو ما رفضناه باعتبار ان “هادي” طرف في الصراع.

و كانت وسائل اعلام أشارت إلى أن وفد حكومة هادي طرحت اسم محسن و ليس هادي رئيسا للجنة الامنية و العسكرية.

و تابع: قلنا أننا لم نتفق على السلطة التنفيذية ولا بد أن يكون هناك توافق وغير صحيح أن يصدر عبدربه هادري قرار تشكيل اللجنة العسكرية، و هو طرف في الصراع.

و نوه إلى أنهم في وفد صنعاء طلبوا بالدخول إلى الضمانات السياسية لمناقشة الشأن السياسي الشامل في مرحلة انتقالية واضحة، و أن نتوافق على ما يصدر القرار حتى لو كان هادي.

و أشار إلى أن وفد حكومة هادي رفضوا ان يواصلوا النقاش و انسحبوا. مرجعا ذلك لأنهم يريدوا استمرار الحرب، و لا يهمهم ما يعانيه ابناء الشعب اليمني، ولا توجد لديهم رغبة حقيقية للسلام سواء هم او من يقف خلفهم.

و نفى عبدالسلام صحة اتهام وفد الرياض لوفد صنعاء بعرقلة المفاوضات و رفض المرجعيات. مؤكدا أن الواقع يؤكد زيف تلك الاتهامات.

و قال: اتهام الطرف الآخر لنا بأننا من يعرقل المشاورات ونرفض المرجعيات غير صحيح، و الواقع يؤكد بطلانه و زيفه، فنحن أعلنا أكثر من مرة التزامنا بالمرجعيات كاملة كحزمة واحدة، و ليس أن يأخذ منها الطرف الآخر ما يشاء، و من المرجعيات المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، و منها 2216، و كل تلك المرجعيات تنص على أن المرحلة الانتقالية محكومة بالتوافق السياسي بين المكونات السياسية اليمنية.

و اضاف: هم يريدون من قرار 2216 أربع نقاط ويتجاهلون أن الحوار السياسي كان قائماً وأن السلطة التي هم فيها هي توافقية ويتجاهلون أن هناك أزمة سياسية هي التي أدت إلى ما وصلنا إليه.

و تابع: يتجاهلون أيضا أن قرار مجلس الأمن نص على أن يشارك هادي في الحوار طرف تحت إشراف الأمم المتحدة وبحسن نية، و يتجاهلون أن حكومتهم المزعومة قد جرى تعديلها لأكثر من مرة، و يتجاهلون أنهم شنوا حرب حقيقية على ابناء الشعب اليمني ويتجاهلون أنهم يفرضون حصاراً خانقاً عليه منذ عام وشهرين.

و أوضح أن رؤية وفد صنعاء لإنجاح المشاورات هو أن يكون هناك توافق كامل وشامل في الجانب العسكري والأمني والسياسي وكذلك في الجانب الانساني ورفع الحصار والإفراج عن المعتقلين وغيرها.

و أوضح عبد السلام، و هو رئيس وفد صنعاء، أن الجميع يدركون أن اليمن يعيش حالة من الحصار الخانق منذ عام وشهرين تقريباً وأكثر مما يتعرض له سوريا على المستوى الاقتصادي والحوالات المالية ممنوعة وكذا منع التصدير.

و أشار إلى أن هناك العديد من المشتقات النفطية قابلة للتصدير ما زالت محجوزة، و هناك أموال لشركات اتصالات وشركات تجارية تعمل في اليمن محجوزة في دول الخليج، وهناك فرض قيود، وكل ما يمر به الشعب اليمني من أزمة اقتصادية هم سبب فيها كونهم من يفرض كل هذه القيود الاقتصادية.

و لفت إلى أنه بعد كل ما عملوه لتدمير الاقتصاد وتجويع ابناء الشعب اليمني ومحاصرته يتهموننا بأننا السبب في الازمة الاقتصادية وهذا غير واقعي وغير منطقي.

زر الذهاب إلى الأعلى